تلات ساعات ونص فى اسكندرية بعد نص الليل

مجموعة زى الفل من الشباب اللى زى الورد ما شاء الله عليه

بس عيبه إن لما دماغه بتلسع بتلسع أوى يعنى
فى فترة إمتحانات الترم .. ضغط عصبي وسهر ومذاكرة
حظهم السعيد إن جالهم فى النص أجازة أسبوع بين إمتحانين
فاتفقوا ياخدوا يوم ولا يومين راحة مش هيحصل حاجة يعنى ويرجعوا لموود المذاكرة تانى
أول يوم قضوه عادى
تانى يوم زهقوا من الأماكن اللى بيروحوها كل يوم
فكروا وفكروا واحتاروا يروحوا فين من كتر الأماكن اللى ممكن تقضى فيها وقت ممتع فى المنصورة
المهم استقروا فى الآخر إنهم ممكن يقضوا الليلة فى إنهم يشوفوا فيلم فى السينما وخلاص
قام واحد طور الفكرة شوية وقال طيب ما إحنا جنب المحلة .. ممكن نروح سينما هناك أحسن من المنصورة
قالوا خلاص وماله .. اقتراح حلو ..نكون هناك على حفلة الساعة 12
جهزوا نفسهم وأول ما ركبوا العربية واحد تانى طور الفكرة
قال بما إن الليلة لسه فى أولها .. طيب ما إحنا ممكن نقضى السهرة فى القاهرة
على أساس إنها ممكن تكون أحسن وممكن نستمتع ونغير فيها جو .. وبردو من باب إنها أقرب من المحلة :D
المهم الشباب قلبوا الفكرة فى دماغهم لمدة ثانية واحدة بس .. وبالإجماع وافقوا على اقتراحه
طالعين وبيقولوا ياهادى .. وعلى أول الطريق السريع
واحد طور الفكرة بطريقة تانية
قال طيب طالما إنتوا هتبعدوا بقى وهتسهروا .. ما إحنا ممكن نروح الإسكندرية أحسن
وطبعا الإسكندرية فى الشتا ساحرة بطريقة جنونية
دا غير إن القاهرة مش هنخلص من زحمتها لو حبينا نلف فيها كتير
بردوا التفكير ما أخدش أكتر من ثانية
وبالإجماع وافقوا على الإسكندرية
كانوا ساعتها على أول السريع الساعة 11 و 10 دقايق
وكانوا شايفين بوابة الإسكندرية الساعة 1 و 25 دقيقة بعد نص الليل
وممكن تخصموا من الوقت دا ربع ساعة اتعطلوها فى المحلة
من الآخر عايز أقول إن العداد كسر ال 175 أكتر من مرة على الطريق!
أصل اللى ما تعرفوهوش عن اللى كان سايق إنه عاقل شويتين!
أول ما الشباب شافوا البوابة قام واحد طالع باقتراح ألذ وقال ما تيجوا نكملها للساحل وخلاص :D
بس ساعتها حكموا عقلهم وقالوا ﻷ كفاية على كدة النهاردة اسكندرية ونخلى الساحل ولا إن شا الله حتى السلوم المرة اللى جاية :D

كانت نيتهم يلفوا شوية ولو فى مساحة يدخلوا سينما ولا حاجة مفيش مانع
الكل أول ما شم هوا اسكندرية فى الوقت دا من السنة وفى الساعة دى من الليل ما قدرش يمسك نفسه من إنه يبقى واقف على البحر فورا!
بكل بساطة وكأنهم متفقين على كدة من قبلها بيوم .. طلعوا على المعمورة
الكل ما قدرش يمسك نفسه قدام هوا البحر الساعة 2 الصبح
ويوم 5 يناير يابشر! :D
اللى ضحك ضحك واللى كان عايز يقعد مع نفسه يكلمها شوية قعد واللى كان محتاج إنه يكلم شخص قريب منه وهو فى الحالة النفسية الرائعة دى كلم واللى كان نفسه ياخد كام دريفت وكام خمساية بالعربية أخد اللى عايزه
محدش ساب حاجة فى نفسه ما عملهاش

خلصوا قعدتهم الحلوة وقالوا نتمشى شوية على الكورنيش بالعربية
شوية وكانوا على كوبرى ستانلى
كان الوقت ساعتها 3 ونص الصبح!
على كوبرى ستانلى
فى شتا يناير
فى اسكندرية
كل دا ومكانش ولا واحد فيهم من كام ساعة بس عارف هو هيقضى سهرته إزاى ولا هيعمل ايه فى الملل اللى هو حاسس بيه
إحساس تانى خالص طبعا
حبوا ياخدوا كام صورة للذكرى
وفعلا كانت صور حلوة أوى

طلعوا بعدها على محطة الرمل
ليه؟ .. ولا واحد فيهم كان عارف ليه .. بس أديهم بيتمشوا وبيقضوا وقت حلو مع بعض فى مكان ساحر زى اسكندرية

4 وربع كانوا على بوابة اسكندرية تانى بس ظهرهم ليها
وكل واحد بيحلف إن اليوم دا أو بمعنى أصح الكام ساعة اللى اتسرقوا من الزمن دول من أجمل ساعات عمرهم
جايز اللى عملوه فى الوقت دا مش الحاجة الكبيرة اللى أوى
بس يكفيهم إنهم كانوا مع بعض فى مكان حلو وقضوا وقت فى غاية الجمال
والأهم من دا كله إحساس إن إنت مجنون :D
إن إنت تكون فى بلدك لابيك ولا عليك وتطق فى دماغك فكرة إن فى الجو دا تسافر للإسكندرية وتاخد الطريق فى تقريبا ساعتين وربع
علشان تقضى هناك 3 ساعات ونص وترجع


كانوا مين بقى الشباب دول؟ :D
أولا كلهم فى كلية واحدة وقسم واحد وفرقة واحدة
كلية هندسة المنصورة قسم هندسة الحاسبات والنظم الفرقة التانية
بترتيب السن:
1- أنس سعد

دا المجنون اللى كان سايق العربية وكاسر العداد على 175

2- محمد على

صاحب أجمد إفيهات غباء :D

3- أحمد ناجى

هو اللى كان جايب السديدهات اللى كانت معانا على الطريق بأمانة :D

4- خالد حلمى

الشاب المحترم أنا :D
أنا اللى كنت هاريهم حكايات وحواديت ومونسهم طول الطريق .. بس وإحنا رايحين بس
وإحنا راجعين فضلت أكون أنا الأخ الكريم المستمع المشاهد :D
بدى تعليقاتى من بعيد بس :)

5- حازم زناتى

أصغر واحد فى الشلة ولما دماغه بتصدى ويرخم بيبقى غير مطاق

بجد كان يوم مش هينساه ولا واحد منهم
أبدا طول عمره
...